دعوة للمحبة والإخاء

دعوة للمحبة والإخاء




جميل أن يحبك الآخرون

والأجمل من ذلك....أن يكون هذا الحب صادقاً نابعاً من سويداء القلب
لا شعوريا ...تشعرين ببناء رابطة حقيقية نحو هذا الذي يحبك ..

أحب.... فكرتك ..... سلوكك... طريقة تفكيرك .....

جميل أن يحبك الآخرون يحبونك
لابتسامتك .......
لمهارتك ......
لتصرفاتك .....
لأفكارك ...
لمعاملتك ...

لكن الأجمل من هذا كله .....

الأجمل من كل حب في الدنيا ...

هو أن يحبك أحدهم لا يحبك إلا لله ...

ما أجمل أن نجد الإيمان في حبنا لله ...

فتحب في الله وتكره في الله ...

ماأجمل أن نحب الله ونحب لله ونستشعر معيته لنا سبحانه وتعالى

إن الله معك ....إن الله أمامك , وخلفك وعن يمينك وعن شمالك ...

أنك تفكر في الله ........ وتفكر بأوامر الله...

في منامك, وحتى في بعض من أحلامك ...

ما أجمل الحب في الله ......

جعل حبنا في قلوب الآخرين




حكم


كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك ...
فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء


إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير كالسمــــــــاء ..
فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد


لاتوجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للإمام
علي عليه الســلام يقول فيها :

( ماضعف بدن عما قويت عليــه النية )

اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من
{ الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .


لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب .
عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا
عليك

كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا

خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع