شركتا الخليوي تطلبان فرض تعرفة على "التعليمة" والمؤسسة تربط الطلب بإلغاء الاشتراك الشهري
علمت داماس بوست من مصدر خاص في المؤسسة العامة للاتصالات أن شركتي الخليوي (سيرياتل – إم تي إن) طلبتا من المؤسسة فرض تعرفة مالية جديدة على التعليم عبر الموبايل تضاف إلى فاتورة كل مشترك يشغل الشبكة لمدة تتجاوز الـ 12 ثانية، وقد عللت شركتي الخليوي هذا الطلب بأن التعليم عبر الموبايل يستهلك موارد شبكات الاتصال الخاصة بهما مشيرة إلى أن نسبة التعليم (أي طلب خط دون رد من الطرف الآخر) تزيد عن 87 بالمئة من مجموع مكالمات المشتركين في سورية، ما يعني دخلاً إضافياً هائلاً لشركتي الخلوي، والمؤسسة.
وأضاف المصدر: أن المؤسسة التي يبدو أن الطلب قد أغراها لكنها اشترطت على شركتي الخليوي إلغاء الرسوم الشهرية التي تفرضها على المشتركين، وذلك كي تظهر أمام المشتركين بمظهر المعتدل بينهم وبين الشركتين، إلا أن شركتي الخليوي رفضتا إلغاء الرسوم (على مبدأ عصفور باليد)، فأضاعت على نفسها فرصة تحصيل أجور حتى على التعليمة.
المهازل كترانه بالبلد
في الشركات الخارجية .. يتنافسون على اعطاء العميل مكالمات مجانيه .. ونحن نريد فرض تعرفه على التعليمه
لم يبقى الا ان يفرضوا علينا تعرفه إذا " فكرت انك تجري مكالمه " لانك كمان عم تشغل تفكيرك انك تشغل الشكبه الله يجيرنا