السيدة فيروز تغني:
يبكي ويضحكُ لا حزناً ولا فرحاً
كعاشقٍ خطَّ سطراً بالهوى ومحا
من بسمةِ النجمِ همسٌ في قصائدهِ
ومن مخالسةِ الظبيِّ الذي سنحَ
قلبٌ تمرسَ باللذاتِ وهو فتى
كبرعمٍ لمستهُ الريحُ فانفتحَ
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً كعاشقٍ خطَّ سطراً بالهوى ومحا
من بسمةِ النجمِ همسٌ في قصائدهِ
ومن مخالسةِ الظبيِّ الذي سنحَ
قلبٌ تمرسَ باللذاتِ وهو فتى كبرعمٍ
لمستهُ الريحُ فانفتحَ
ما للأقاحيةِ السمراء قد صرفتْ
عنَّا هواها أرق الحزنِ ما سمحَ
لو كنتِ تدرينَ ما ألقاهُ من شجنٍ
لكنتِ أرفق من آسى ومن صفحَ
غداةََ لوحتِ بالآمالِ باسمةً لانَ
الذي ثارَ وانقادَ الذي جمحَ
فالروضُ مهما أزهر قفرٌ إذا حُرمت
من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحَ