وعـدتـكِ أن لا أحبـكِ ثـم أمـام القـرار جـبـنـت
وعـدتـكِ أن لا أعـود وعـدت .. وأن لا أمـوت اشـتـيـاقـاً ومـت .. وعـدت مـراراً وقـررت أن أسـتقيـل مـراراً .. ولا أتـذكـر أنـي اسـتقـلـت
وعـدت بأشـياء أكـبـر مـنـي فـماذا غـداً سـتـقـول الجـرائـد عـنـي ؟؟ أكـيـد سـتكـتـب أنـي جـننـت .. أكـيـد سـتـكـتـب أنـي انتحـرت
وعـدتـكِ أن لا أكـون ضعـيفاً وكـنت .. وأن لا أقـول بعـينيـكِ شـعـراً وقـلـت
وعـدتـكِ أن لا أبالـي بشـعـركِ حيـن يمـر أمـامـي .. وحيـن تـدفـق كالليـل فـوق عـيـونـي صـرخـت
وعـدتـكِ أن أتجاهـل عـيـنـيـكِ مهمـا دعانـي الحنين .. وحيـن رأيتهما تمطـران نجـوماَ شـهـقـت
وعـدتـكِ أن لا أوجـه أي رسـالـة عـشـق إليـكِ .. ولكـننـي رغـم عـنـي كـتبـت
وعـدتـكِ بأن لا أكـون بأي مكـان تكـونيـن .. وحـيـن عـرفـت بأنـكِ فـي ذاك المكـان ذهـبـت
وعـدتـكِ أن لااااا أحـبـكِ ... كـيـف ؟؟؟ وأيـن ؟؟؟ وفـي أي يـوم وعـدت ؟؟؟
لقـد كـنـت أكـذب مـن شـدة صـدقـي .. والحمـد لله أنـي كـذبـت
وعـدت بكـل بـرودي وكـل غـبائـي بإحـراق كـل الجـسـور ورائـي وقـررت بالسـر قـتـل جـميـع النسـاءِ وأعـلنـت حـربـي عـليـكِ .. وحيـن رأيـت يـديـكِ المسـالمتيـن اخـتجـلـت
وعـدتـكِ أن لا أسـهـر لـيـلاً وأن لا أفـكـر فـيكِ وأن لا أخاف عـليـكِ وأن لا أقـدم ورداً وأن لا أبـوس يـديـكِ .. وسـهـرت ليلـاً وأرسـلت ورداً وبسـتـك مـن بيـن عـينيـكِ وخفـت عـليكِ حتـى تـلـفـت
وعـدت بـذبحـكِ خـمسـيـن مـرة وحـيـن رأيـت الـدماء تغطـي ثيابـي .. تأكـدت أنـي الـذي قـد ذبحـت
وعـدتـكِ أن أحسـم الأمـر فـوراً وحيـن رأيـت الـدمـوع تهـرهـر مـن مقلتيـكِ أرتبـكـت
وعـدت بإلغاء عـينيـكِ مـن دفاتـر ذكـرياتـي ولـم أكـن أعـلـم أنـي ألغـي حياتـي
وعـدتـكِ أن لااااا أحبـك ... كـيـف ؟؟؟ وأيـن ؟؟؟ ومـاذا بنفسـي فعـلـت ؟؟؟
لقـد كـنـت أكـذب مـن شـدة صـدقـي .. والحمـد لله أنـي كـذبـت
وعـدتـكِ أن لا أحبـكِ مثـل المجانيـن فـي المـرة الثانيـة .. وأن لا أهاجـم مثـل العصافـيـر أشـجار تفاحـكِ العاليـة .. وأن لا أمشـط شـعـركِ حـيـن تناميـن يا قطتـي الغاليـة
ويسـعـدنـي أنـي لا أزال شـديـد التطـرف حـيـن أحـب كمـا كـنـت فـي المـرة الماضيـة
وعـدتـكِ أن لا أخـبـئ وجهـي بغابات شـعـركِ طيلـة عـام .. وأن لا أصيـد المحار عـلـى رمـل عـينيـكِ طيلـة عـام
فـكـيف أقـول كـلامـاً سـخيفـاً كـهـذا الكـلام وعـيناكِ داري ودار السـلام
وكـيف سـمحـت لنفسـي بكـسـر شـعـور الهيـام
وبينـي وبينـكِ خـبـز وملـح وشـدو حمـام
وأنـتِ البـدايـة فـي كـل شـيء ومسـك الختـام
وعـدتـكِ أن لا أعـود وعـدت .. وأن لا أمـوت اشـتـيـاقـاً ومـت .. وعـدت مـراراً وقـررت أن أسـتقيـل مـراراً .. ولا أتـذكـر أنـي اسـتقـلـت
وعـدتـكِ أن لااااا أحبـك ... كـيـف ؟؟؟ وأيـن ؟؟؟ ومـاذا بنفـسـي فعـلـت ؟؟؟
لقـد كنـت أكـذب مـن شـدة صـدقـي .. والحمـد لله أنـي كـذبـت
نـزااار