أسماء الحب ومراحله كثيرة فوق ماتتصور ذكر أغلبها بالقرأن حدد بنفسك لأي مرحلة وصلة في حبك لمحبوبك
الهوى:
يقال أنه ميل النفس وفعله هَوي ِ يهوي هوى وأما هوي يهوي غهو للسقوط ومصدره الهوي وأكصر مايستعمل الهوى في الحب المزموم قال تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونها النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
الصبوة:
وهي الميل إلى الجهل فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا يوسفعليه السلام قوله تعالى (وإلا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين) والصبُوة غير الصبابة التي تعني شدة الشوق ومنها قول الشاعر:تشكى المحبوب الصبابة ليتني تحملت مايلقون من بينهم وحدي
الشغف:
وهو مأخوذ من الشغاف والذي هو غلاف القلب ومنه قوله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام (قد شغفها حباً) قال ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك دخل حبه تحت شغاف قلبها
الوجد:
وعرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما
الكلف:
وهو شدة التعلق والولع وأصل اللفظ المشقة يقول الله تعالى لا يكلف الله نفساً ألا وسعها)
العشق:
وكما يقال أنه أمر كل الأسماء وأخبثها
الجوى:
الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن
الشوق:
وهو سفر القلب إلى المحبوب وارتحال عواطفه ومشاعره وقد جاي هذا الأسم في حديص نبوي شريف إذروي عن ((عمار بن ياسر)) رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز فيها فقيل له أوجزت يا" أبا اليقظان"!!!
فقال:لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن:
{اللهم بعلمك الغيب،وقدرتك على الخلق ،أحيني أذا كانت الحياة خيراً لي،وتوفني أذا كانت الوفاة خيراً لي ،وأسألك خشيتك باغيبوالشهادة،وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى،وأسألك القصد في الفقر والغنى،وأسألك نعيماً لاينفد، وأسألك قرة عين لاتنقطع، واسألك الرضى بعد القضاء،وأسألك برد العيش بعد الموت،وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء ومضرة ، ولافتنة ضالة}
وقال بعض العارفين :لماعلم الله شوق المحبين إلى لقائه ، ضرب لهم موعداً للقاءتسكن به قلوبهم
الوصب:
وهو ألم الحب ومرضه لأن أصل الوصب المرض وفي الحديث الصحيح (لا يصيب المؤمن من هم ولا وصب حتىالشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
الأستكانة:
وهي من الوازم والأحكام والمتعلقات وليست أسماً مختصاً ومعناها على الحقيقة : الخضوع قال تعالى (فما استكانو لربهم وما يتضرعون) وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبه واستسلم بجوارحه وعواطفهواستكان إليها
الود:
وهو الحب الكثير والودود والله تعالى هو الودود الحق لأنه هو الظاهر بالمحبة على عباده كلهم ولقد وسعهم علماً وقدرة وحلماً ورحمةً ومن تجلى الله عليه بحقيقة أسمه الودود بالتجلي الخاص جعله له وداً وظهر بالوجود بالود وظهر الوجود له بالود يقول الله تعالى (وإن ربي رحيم ودود)
الخلة:
وهي توحيد المحبة وهي رتبة أو مقام لايقبل المشاركة ومن ألطف ماقيل في تحقيق الخلة : أنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزء الروح وتداخلها فيه قال الشاعر:
قد تخللتِ مسالك الروح مني وبذا سُمي الخليلُ خليلا
الغرام :
وهو الحب اللازم ونقصد بالازم التحمل يقال رجل مغرم أي ملزم بالدين قال كثير عزة :
قضى كل ذي دين فوقى غريمه وعزة ممطول معُنى غريمها
الهيام :
وهو جنون العشق وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم فلا ترعى والهِيم بكسر الهاء