قصيدة حلبية على وزن البحر التقيل القحي من فسط ألبو
والله يعين اللي بدو يترجم ويشرح ..
هادا آه خيو مرا كان جارنا أبو عبدو الكلّيسي المشارقجي
بيحب بنت جيرانو وشافا بالحديقة العامة عمال تاكل ضنضرما
وفكر يتجوزا لكنا فضلت عليه الخزمجي أبو باكورة لأنو زنكيل ..!
وبعدونه .. وللا أقلكم تعوا اسمعوا اش صار فيون هالجماعة
والله يكون بعون اللي مابيعرف يميز اللهجة الحلبية
<><><><><><><><><><><><><><><><><>
القصيدة بعنوان ( شفت عيونا فسط الكاسة )
شفت عيونا فسط الكاسة ...
فسط الكاسة .. شفت عيونا
فسط الكاسة
تقدح متل الونّاسة
حلوة متل مربّى المشمش ...
ونظراتا بتعبّي الطاسة --
يخرب بيتا ..
ولاك يخرب بيتا شقد حبّيتا ...
قلعتلي قلبي من جرنو --
ساوتني بيضة فقّاسة
كسرتني متل البطّيخة ..
حتى صرت ... حزوز حزوز
هالمخلوقة ... ينعن طيخا ..
حلوة متل " العنبر بوظ " --
فيزونا ...
شمّطلي عيوني ...
وطيّرلي من راسي الظوظ --
أخدتلي واحد شرشوح ..
وهي حالة دنيتنا .. حظوظ
راحت حبّت واحد غيري ..
جبلا بيتين وسيارة
وجبلا دشدوش ...
وجبلا سنّارة ..
مابعرف إشقد كان عيارا
بس البعرف ..
إنّي كل نسوان الحارة
غاروا منّا ..
وشالوا عالمستشفى الجارة
فطسانة ... وما منّا جّجّارة
لمّا شافت هالسنّارة
انبسطت وعاشت أييما
يفدح حريما
وهديك اييم وهي اييم
فلّس جوزا ...
وصارت متل الجيجة العوزا
على طول مهرهر شحوارا
ورجعت لعندي زعلانة ..
باستلي إيدي من الكوع ..
وقالت : سامحني ... ندمانة
قلتلا : روحي من وجّجّي
حاجة تنّقي ياكرارة ..
كنتي عندي متل الوردة
وهلّق ... صرتي متل القردة
كم كاسة قهوة ضيّفتك
وكم سيارة ستأجرتلك
و كم مسكليت -
وشقد وصلتلك غراض عالبيت
و شلتلك عليها كم سحّارة
وكم رفسة طعماني أبوي ..
كرمالك ولك وكم طيّارة ..
وكم حرب علقنا وكم غارة
كلّو مشانك يافصعونة
وبالآخر ...
عردشتي وفصفصتي عضامي
وتركتيني متل الفارة
وغلاة ترابك يا قبر جدّي ..
وحياة الأركيلة الكانت نانتي تشغلّلاّ النارة ..
روحي يامو روحي
مالك عندي عضّة خبزة ..
وقصّتنا مالا دوبارة ...
هلأ جيتي يا كركوبة
هرهرت وصرت ختيارة
أنا شعّلتك ..
وأنا طفّيتك ..
وآخرتك ...
فلتر سيكارة