صحيح ، قد يكون المللُ موجوداً في الحب ، ولكن الحب لا يموت .. !!
قد يصيبه بعض الخمول ، ولحظات ٍ من التهاون ، والتـّغيير الوقتي ، والروتين القاتل اسماً ، ولكنـّه لا ينضب أبدا .. !
الحب ، هو الحب ، لا تتزيله شائكة ، ولا يقتله ملل
" نبـتـعد " ، ولكن قلوبنا " مفتوحة للحب".. !
يصيبنا بعض من "لمسات التغيير" ، ولكن "صدق الحب" لا يتغيـّر .. !
تـنـْتـابنا لحظات ْ من " الوحدة " ، ولكن الحب يكوّن " جمعًا " من الذكرى الجميلة .. !
يصفعنا الزمان بظروفه ، ولكن سرعان ما يواسينا بقبلة دافئـة .. !
تسير بنا عجلة الحياة نحو" المصلحة " ، ولكن " صدق الحب " يعود بنا عاجلا أم آجلا .. !
نصاحب أضعافـًا ، ونقابل وجوها ، ونرافق هذا ، ونرافق ذاك ، ولكن نبض الحب لا ينسى " ملامح " الحب الصادق .. !
" نهاجر" في زحم هذه الدنيا ، ولكن عبق الوطن ، " الحــب" ، نرجسيـّته باقية ، "تـحـنـّن " القلب ولو بات بليدا .. !
" يحلـّق " حمام مشاعرنا أسراباً أسراباً ، ولكن حمامة الحب "تعود لملاذها " .. !
يعتري الحب " الغرور " ، ولكن " بذرة التواضع " التي تنمو بين حنايا هذا القلب " حيـّة " .. !
" نقسـو " ، ولكن يبـقـى شيءٌ بداخلنا اسمهُ " طيـبة ".. !
نلبس السوّاد ، ونعيش الحداد ، ولكن قلوبنا بيضاء بالحب ، تسلـّم على بعضها كلما مرّت "خـِلسة ".. !
يصاحبنا " الملل " ، ويجتاحـُنا " الإهمال " ، ولكن الحب يعود بنا "بابـْـتسامة ، ونـبلْ مشاعر ".. !
"البرود موجود " ، والكل منـّا يصيبه غفوة في الاهتمام ، ولكن "يظــّل الحب يسود " ، إن غفوْنا نحن فهو لا ينام .. !
" تلوي ذراعنا الأيـّام " ، إما بانشغال ، أو ابتعاد ، أو تهاون ، ولكن يد الحب ممدودة دائما بـانـتـظار " الصـّــّفح" .. !
الصمـت يخالط أوقاتـنا ، ولكن أمانينا بـُحّ صوتها بطلب الخير جـِهـارًا ، بكل حـب وشفافية .. !
الحبّ
الحقيقي
الصادق
الطاهر
يـبـقى .. متى ما بقيَت النـَّـفـَس