وكم رجوت طيفك الرحيل

وكم رجوت طيفكِ الرحيل

كم يجتاحني شوقٌ إل زمانٍ من الذكريات

كم أحنّ إلى ما مضي من أيام خالدات

لأجدكِ طيفاً يطاردني

في كل اللحظات

وترسمي أمامي شمساً

تضيئي لي طريقي

وتأتيني حلماً وردياً

يداعبُ قلبي كلّ الهمسات

فكم رسمتُ صورة على واحة كفّي بالدمعات

وكم رجوتُ طيفكِ الرحيلَ و قدمتُ التوسّلات

ولكنكِ بقيتِ أمامي تمثالاً خالداً على مرور السنوات

وغنى قلمي أروعَ ما قيلَ فيكِ من أغنيات

وكلما تذكرتُ كلماتكِ وما بعينيكِ من همسات

وكلما أبتسم أمامي طفل اتذكر ابتساماتك

فالغدُ أنتظره وكلما صاحت بداخله الآهات

لأسترجع ما كتبتُ بمداد حبك

بتاريخي من عبارات